السبت، أبريل 26، 2008

بسم الله الرحمن الرحيم

قررت احكى وابعد عن موضوع الفساد وغير الفساد

انا قررت اتكلم بصراحة

وبراحتى

لعل اجد فى هذا الجهاز وهذه المدونة الراحة التى لا أجد في كثير من المواقف

احكى ايه

احكى ايه

انا باقول احكى عن موقف غريب حصل لى

ماكنتش في يوم من الايام اتوقع ان اعمل كده

مش حاجة وحشة لا سمح الله


اللى حصل يوم ما عمى خرج من المعتقل من حوالى اسبوعين

بعد ما قضى 60 يوم خلوة مع الله(اعتقال يعنى)

في اليوم ده انا كنت باقول لازم الاستقبال ما يكنش عادى

لازم يكون له اثر وفائدة

ونستفيد منه

عمى خرج بعد انهاء كافة الاجراءت القانونية و"الغلسية" في امن الدولة وخلافه

هو خرج من مركزبندر الفيوم بعد الظهر ولما وصل البلد عندنا كان بعد العصر بشوية كان عربيات الاخوة

وموتسيكلات بيستقبلوهم من نصف الطريق وانا معرفتش اللى لما خلاص هايوصل البلد فطلعت استناهم في الطريق وركبت ورا اخ على الموتوسيكل ووصل عند البيت وكان في عدد من الاخوة كبير تقريبا كل الجزء بتاعنا وبعض من الإخوة في المناطق اللى جبنا

المهمم انا عملت ايه

قبل ما يوصل كنت اقترحت على اخ معايا ان احنا نهتف

ولكن اوا ما وصل عمى عند البيت والناس بتهنيه لقيت الموضوع مش قوى ولازم اتحرك

فرحت مستأذن عشان الهتاف

انا عمرى ما توقعت انى اهتف (لسبب في لسانى)

ولكن اول ما استأذنت من الأخ المسؤول ترددت للحظتين اطلب من أخ تانى يهتف؟ ووجدت ان ده هيأخر الموضوع ومممكن ما نلحقش نهتف

بسرعة لقيت نفسى بقول بصوت عالى قوى

الله اكبر ولله الحمد

الله اكبر ولله الحمد

احنا مين احنا مين

احناا
الإخوان المسلمين

واستمريت في الهتاف لحد ما لقتش حاجة اقولها

وقدر ربنا

ان اخ يشاورلى عشان اسكت


الحاجة اللى كنت اخشاه جدا

وانا بهتف

ان ما حدش يردد وراى وتكون كسفة حلوة

بس انا بردوا في اول هتاف قررت ان لو ما حدش يرد عليا انى هاكمل

بس الحمد لله مل الإخوة رددو ورايا

بس ونكمل مرة تانية



السبت، مارس 01، 2008

من يوميات معتقل

السلام عليكم


انا النهاردة مش هاكتب فساد مباشر


انا هانقلكم رسالة من معتقل


رسالة من عمي


رسالة من يوميات معتقل من يوسف الصديق

مع الرسالة:



صوت ارتطام هائل جعلني أنتفض من سريري ظانا أن زلزالا قد وقع أو أن سيارة طائشة قد اخترقت جدران البيت.. فجأة وجدتهم أمامي في الصالة.. لم أعرف – علي وجه التحديد - عددهم. كانوا ضباطا ثلاثة وعددا لا أحصيه من الجنود.. تذكرت علي الفور
شعر أحمد فؤاد نجم:
الليلادي يا ملاكي..جم صحوني من منامي.
خبط علي الباب يخلي الدم يجمد..
اصحي يا احمد.. اصحي يا احمد..
قول لنا راح فين إمام..
بص لي واحد.. وفي عينه حيطة..
كان نفسه يلمح في عيني نظرة خوف ولو بسيطة..
هئ....... وهيجي منين الخوف يا ابن العبيطة
هوه مين فينا الجبان....
واللا مين فينا اللي خان...
وعذرا يا عم نجم.. فضيوفي – الغير مرغوب فيهم – لم يطرقوا الباب عندي بل كسروه.. كانت الساعة قد تعدت الواحدة صباحا وبدأت علي الفور عملية الانتشار السريع أخذ كل جندي موقعه. أحدهم علي السلم وآخر أسفله وأحدهم علي الباب المكسور وواحد يسير حيثما تنقلت في البيت.. حتى عندما دخلت الحمام لتغيير ملابسي كاد أن يرافقني لولا أن زغرة الضابط بنظرة قاسية جمدته مكانه وآخرون انتشروا حول البيت وكأن المهمة المقدسة التي تتم للقبض علي الإرهابي الكبير – الذي هو أنا بالطبع – لن تكتمل إلا بالانتشار في أرض المعركة أقصد بيتي.
ثم بدأت المهمة التالية من العملية – أحد الضباط ومعه اثنان دخلا إلي غرفة المكتبة والآخر رافقني إلي غرفة النوم وبدأ التفتيش الدقيق لكل ورقة وقصاصة حتى عقود المنزل الذي أملكه لم تسلم من حملة الاستيلاء والمصادرة وكل فترة يطلبون كيسا كبيرا يملئونه بالورق والكتب وحانت مني التفاتة إلي غرفة المكتبة كانت الكتب علي الأرض في لوحة سريالية لم أرها من قبل حتى الكمبيوتر المسكين خرجت أحشاؤه كأنه وقع ضحية تصادم في احدي الطرق السريعة في مصرنا الحبيبة.أو كأنه كان راكبا قطار الصعيد إياه أو العبارة إياها.... وصادروا " الهارد ديسك " والكثير من الكتب: فقه السنة – الظلال - ...............
وبعد فزع الصغار – وبكاء الزوجة وتفتيش تعدي الساعة في كل أركان الهدف – أقصد البيت – صدر الفرمان السامي لي بتغيير ملابسي والامتثال للأمر..
وطبعا امتثلت وخرجت معهم وفور خروجي من المنزل فوجئت بالعدد الكبير خارج المنزل... والتفت إلي ضابط أمن الدولة ضاحكا: ياه... كل العدد ده علشاني أنا... يظهر إني مهم جدا... تبسم ضاحكا ولم يعقب... ( وللأمانة فقد كان هذا الضابط بالذات في أعلي درجات حسن المعاملة داخل المنزل حتى طلباته مني كانت في منتهي اللياقة والذوق)...
المهم ركبت السيارة الخالية من النوافذ وفي الطريق عرجنا علي قرية المشرك حيث منزل الأستاذ شعبان الليثي ثم قارون حيث منزل الأخ محمد عبد الحميد ومنها إلي مركز يوسف الصديق الذي وصلناه قرابة الفجر بعد معركة مع البرد الشديد القارص في عربة شبه مكشوفة وهناك أمضينا ما تبقي من الليل وعند الظهر اقتادونا في نفس السيارة إلي نيابة أبشواي والتي لم تفعل شيئا سوي أن حولتنا إلي النيابة الكلية بالفيوم وهناك كان رئيس النيابة يحقق معنا وأمر الاحتجاز مدون قبل دخولنا.... وتذكرت قول الأبنودي:
يا قاضي بالله عليك... إنت بتخدع مين.ما كلنا فاهمين
تحت القناع ديدبان
تحت الوشاح مخبر جبان...
يلمع صولجان الحاكم.. بدمعة الأوطان.
علي أجمل الفتيان...
وقوله في نفس القصيدة:
عتمة المحاكم.... والحرس واقفين
عتمة المحاكم.... والسجون غابة
أتقدموا الحراس بالمساجين
متحوطين الشمس بديابة
اتمطعي في القاعة يا نيابة
الزهر مد رقبته م الأسوار
وقف الحرس انتباه... لتهرب الأزهار.
ولم تهرب الأزهار فقد صدر قرار الحبس الاحتياطي لها لحين النظر في الأمر في جلسة 27/2/2008....
والآن نحن في سجن يوسف الصديق... وأخي شعبان يقرأ الآن س". يوسف..." يوسف الصديق الحقيقي " ... وليس يوسف الذي تسمي المركز باسمه. وشتان بين يوسف الذي نعرف ويوسف الذي يعرفون:
يا يوسف الصديق......
هذا يوسف الدجال يدخل خندق البيعة
فلا تعبر لهم رؤيا
فقد أكلوا العجاف مع السمان.
وإلي اللقاء في يومية تالية من يوميات معتقل في يوسف الصديق


عبد الرحمن يوسف بريك
سجن يوسف الصديق/الفيوم
قبل الترحيل إلي دمو




هذه كانت كلمات عمى الحبيثب الذي حزنت كثيرا على بعده فكان هو الذي يعلمنى خبايا الامور واسرار القرارات السيلسية للجماعة وغيرها



ولطالما علمنى في الرياضيات الكثير والكثير



سوف نتحدث عن عمى مرة اخرى بالتفصيل



ارجو الدعاء لكل المعتقلين

الأحد، فبراير 03، 2008

ملفات الفساد في مصر

سنبدأ بتناول بعض من ملفات الفساد


الملف الأول:-
البداية ستكون بالملف الساخن وهو:


احتكار الإسمنت وحديد التسليح


حيث أنه من أهم قضايا الفساد في مصر


وتثير قضية احتكار الإسمنت وحديد التسليح وارتفاع أسعارهما جدلا واسعا بمصر في ظل اتهامات طالت مسؤولين كبارا في الحكومة والحزب الوطني.


حيث قرر النائب العام بعد تحقيقات موسعة استغرقت ثلاثة شهور إحالة 20 متهما من المسؤولين عن شركات إنتاج الإسمنت إلى المحكمة الجنائية في قضية تعد الأولى من نوعها.


ووجهت للمسؤولين اتهامات الاتفاق على رفع أسعار الإسمنت البورتلاندي العادي وتقييد عمليات تسويقه داخل البلاد، أي تعطيش السوق.


كما اتهموا بالمبالغة في رفع السعر بما يزيد عن التكلفة الفعلية للإنتاج ما رفع سعر الطن إلى أكثر من 450 جنيها.


وهي خطوة لم تكن في الحسبان خاصة مع التزام خطاب الحكومة المصرية بمبادئ اقتصاد السوق.


وبدأت الحكومة خصخصة شركات الإسمنت منذ 1996 حيث استطاع القطاع الخاص السيطرة على11 شركة في حين تسيطر حكومة مصر على شركة واحدة.


ويشهد سوق البناء في مصر ارتباكا منذ أعلنت الحكومة زيادة سعر طن المازوت بنسبة 100%


في حين ارتفع سعر طن الحديد بشكل قياسي إلى حوالي 4500 جنيه ليصب في خزانة شخص واحد فقط.


وللملف بقية .. تابعونا

الثلاثاء، يناير 29، 2008


زرت مدونات كتيرة وتنقلت بينهم وكنت بفكر هل لهذه المدونات فائدة ؟؟؟؟؟؟؟


كان هناك داخلى شيء يقول انها ليست ذات فائدة

بسبب قلة اعداد الزوار للمواقع الإلكترونية عموما وللمدونات خصوصا

وايضا لقلة عدد الذين يستخدمون الكومبيوتر أساسا

(على الرغم من انى طالب في حاسبات والمفروض اشجع على زيادة مستخدمى الحاسب)

ولكنى وصلت في النهاية إلى أنها من الضرورى دخول هذا العالم

(عالم التدوين)

أكيد مش هكون زى المتمرسين في هذا المجال ولكن هأخد خبرة مع الوقت .


انا فكرت كتير عن سبب أو هدف للمدونة

فأكتشفت أنى أحب مصر إلى أقصى حد

ولا يخفى علينا ما وصلت إليه الحالة في مصر من فساد

في كل المجالات

فاتخذت قرار بكشف هذا الفساد وفضحة

وعلى الجانب الآخر محاولة إيجاد حلول من خلال هذا العالم لإصلاح هذا الفساد.


أكيد الموضوع مش سهل

ولكنه في نفس الوقت مش مستحيل

لأن التغيير قادم قادم.